الأمان الحيوى خير من الأدوية فى تربية الدواجن

بقلم الدكتور / مصطفى فايز كلية الطب البيطرى جامعة قناة السويس

0 2٬772

– يمكن الوقاية من العديد من أمراض الدواجن، بأخذ الاحتياطات اللازمة المعروفة، والتطبيق السليم لإجراءات الأمن الحيوى بين كل دورتين.

– توصيات خبراء بعدم الاعتماد على الدواء وحده، قبل تنفيذ سبل الوقاية من الأمراض المعروفة


نعم نحن جميعًا نستخدم الأدوية فى علاج أمراض الدواجن، ولكن الوقاية خير من العلاج، كما أن الأدوية وحدها لا تكفي، بل لا بد من اتباع إجراءات الأمان الحيوى حتى نحصل على أحسن نتيجة من الأدوية وعلى أعلى إنتاج من الدواجن.

وسنذكر هنا بعض الأمثلة المهمة تبين كيف أن درهم وقاية أفضل من دينار علاج.

ففى مرض الكوكسيديا مثلا يجب:

– الحرص الدائم على نظافة ماء الشرب والعلف المقدم للطائر، والحفاظ على جفاف الفرشة.

– تغيير الأجزاء المبتلة من الفرشة، مع اتباع نظام جيد للتهوية بداخل العنبر ومنع التزاحم بداخله.

– إضافة مضادات الكوكسيديا أو تحصين الدجاج بلقاح الكوكسيديا.

أما العلاج فيوصى بإضافة بعض الأدوية مثل:

1- إضافة مضادات الكوكسيديا (كالأمبرول- الكوكسى دي- نيوكوكس- تليكوكس) فى ماء الشرب بمعدل 1جم/ لتر ماء شرب/ 8 ساعات/ 3 أيام.

2- إضافة مجموعة السلفات (سلفا ديميدين- سلفا كينوكسالين).

3- إضافة فيتامين (k3) لوقف الأنزفة.

4- إضافة فيتامين أ د 3هـ نتيجة للإجهاد الواقع على الدجاج.

أما فى الأمراض البكتيرية فتستعمل المضادات الحيوية:

فمثلاً فى مرض الميكوبلازما:

– تطبيق إجراءات الأمن الحيوي.

– القضاء على الميكروب فى البيض المفرخ.

– معاملة القطيع الناتج بالمضادات الحيوية المناسبة، وكذلك الفترات الحرجة أثناء التربية.

– الوقاية بالأدوية مثل التيمولين والتيلوسين.

– وقاية القطيع الخالى من الميكوبلازما من أى عدوى جديدة؛ بالكشف عن حوامل المكيروب فى الأمهات باختبار الترسيب بالسيرم لقطع دائرة الانتقال، وذلك قبل إنتاج البيض بـ4 أسابيع ثم كل 12 أسبوعًا بعد ذلك.

– التحصين بلقاحات حية أو لقاحات مثبطة ضد نوع الميكوبلازما الذى فى القطيع.

كما يمكن السيطرة بالإعدامات والاستئصال، كما يمكن العلاج بالأدوية مثل:

ماكرولايدز مثل: تايلوزين- سبيراميسين- كيتاساميسين- إريثرومايسين.

تيتراسيكلينز مثل: أوكسي- كلورو- دوكسي.

ومن الممكن استعمال الأدوية الآتية: فلوروكينولينز مثل: انرو- نورو- دانو؛ من أجل تخفيف شدة المرض فى القطيع.

وفى مرض الميكروب القولوني:

لا بد من عمل اختبار الحساسية للمضادات الحيوية المختلفة؛ حيث إن الإى كولاى تختلف من وقت لآخر حساسيته للمضادات الحيوية. وذلك حسب المضادات الحيوية الشائع استعمالها فى هذا الوقت.

وفى مرض الكوريزا (زكام الطيور):

– الوقاية والسيطرة على المرض؛ باتباع إجراءات الأمان الحيوي. كذلك بالتحصين والتحصين باللقاح الميت.

– العلاج باستخدام سلفاميثاذين وأوكسى تتراسيكلين فى ماء الشرب.

وفى مرض الكوليرا:

الوقاية: عدم تربية أنواع مختلفة من الطيور فى نفس المزرعة أو أعمار مختلفة.

وأيضًا بالاهتمام بالتحصين.

العلاج: السلفاديميدين (حقن أو فى مياه الشرب) أو السلفا كينوكسالين + كلوروتتراسيكلين فى العليقة 10- 14 يومًا.

وفى مرض الكولستريديا:

تعالج بدون اختبار حساسية؛ وذلك لأن البكتيريا تحتاج بيئة لاهوائية وبالتالى إمكانات خاصة وبيئة معينة لعزلها فلا يمكن عمل اختبار حساسية لها؛ لأنها موجبة الجرام فهى تستجيب لمجموعة من الأدوية مثل الأمبسلين والأموكسى سيللين: 20 ملجم/كجم وزن حى للطائر.

دوكسى سيكلين: 20 مللجم/كجم وزن حى للطائر.

ويعطى فيتامين أد 3 هـ لرفع حيوية الطائر، كما يعطى أحد المنشطات للمناعة كفيتامين  هـ سلينيوم.

ويضاف فيتامين ك؛ لأن التقرحات تسبب أنزفة دموية وأيضًا يعطى علاج للكوكسيديا كالأمبرول أو الكوكسى دي؛ لأنها تكون مصاحبة لذلك المرض، ويتم ذلك فى حالة التأكد من وجودها فقط.

 

 

 

قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق