مشروع تسمين العجول شهرًا بشهر

بقلم الدكتور مصطفى فايز كلية الطب البيطرى جامعة قناة السويس

0 26٬218

– بدء التسمين من عمر سنة ووزن 200 كجم، يمكِّن المربى من خاصية سرعة تكوين اللحم فى الحيوان الصغير، واستخدام مواد العلف الخشنة الرخيصة

– معدلات النمو وتكاليف التسمين تختلف باختلاف الفصول؛ فأعلى معدلات نمو وأرخص تكاليف هى الفترة التى تبدأ بعد موسم البرسيم.


– تراعى الدقة والخبرة عند اختيار عجول التسمين؛ فتختار عميقة البدن، طويلة الجسم، العالية، كبيرة الرأس، ضخمة الأرجل.

تسمين العجول فى معناه الحقيقى يعنى التحكم فى تنظيم النمو لإنتاج اللحم، والبدء فى تسمين العجول مبكرًا، فكلما كان الحيوان صغيرًا كانت نسبة اللحم المتكون أكبر.

فالتسمين بمعناه الحرفى هو تكوين الدهن أو ترسيبه فى الحيوانات التامة  النمو، أما فى معناه المستهدف فى التغذية وفى تربية الحيوانات فيدل على تكوين اللحم والدهن فى الجسم، وهذا هو المطلوب فى التسمين.

الأسس العلمية فى إنتاج اللحم:

1- عند تكوين اللحم في الجسم لا يخزن بروتينًا صافىًا أو جافًا إنما يخزن معه الماء لتكوين اللحم الطازج، وعادة نجد أن كل 1 جرام بروتينًا يخزن معه 3 جرامات من الماء؛ أى أن الكيلو من البروتين المخزن يتكون من 250 جرامًا بروتينًا + 750 جرامًا ماء.

2- عند تكوين الدهن فى الجسم فإن الدهن المخزن يكون مصحوبًا بكمية قليلة من الماء لا تزيد بأى حال على 10%؛ أى أن الكيلو جرام من الدهن المخزن يحتوى على 900 جرام دهنًا صافىًا + 100 جرام ماء.

3- القيمة الحرارية لواحد كيلو جرام من اللحم الطازج عبارة عن القيمة الحرارية لـ 250 جرامًا بروتينًا الموجود به؛ أى 250 جرامًا * 84.5 كالورى  = 1460 كالورىًا.

بينما نجد أن القيمة الحرارية لواحد كيلو جرام من الدهن المتكون فى الحيوان تساوى 900 جرام دهنًا حيوانىًا * 48،9 كالورى = 8532 كالورىًا.

وحيث إن مصدر اللحم والدهن فى جسم الحيوان هو الأغذية التى يتناولها، فيتضح لنا أن القيمة الحرارية للغذاء اللازم لتكوين وزن معين من الدهن لا بد أن تكون حوالى 5 أضعاف القيمة الحرارية للغذاء اللازم لتكوين نفس الوزن من اللحم. وعلى ذلك فخير للمربى أن ينتج لحمًا عن أن ينتج دهنًا خصوصًا وأن المستهلك يميل إلى طلب اللحم الأحمر بدلاً من اللحم السمين، ولا يميل إلى شراء الدهون. والمستفاد من هذا أن توقف تسمين العجول عندما يكون تكوين الدهون أكثر من تكوين اللحم، وهذا ما يسمى بالحدود القصوى للتسمين أو الوزن الذى توقف عنده تسمين العجل.

4- حدود التسمين الاقتصادى:

عندما تبلغ العجول الأوزان التالية يجب أن تباع فورًا؛ حيث إن تكلفة زيادة أوزانها بعد ذلك تعد عالية.

– 350 كيلو جرامًا للعجول البقرى البلدى.

– 450 كيلو جرام للعجول البقرى الأجنبية.

– 450 كيلو جرامًا للعجول الجاموسى.

5- الاستفادة من الغذاء:.

كفاءة تحويل الغذاء عبارة عن عدد كيلو جرامات الغذاء التى تلزم لإنتاج كيلو جرام نمو وعدد كيلوجرامات النشا التى تلزم لإنتاج 1 كيلو جرام زيادة فى الوزن.

وكفاءة تحويل الأغذية فى العجول الصغيرة عالية، وتقل هذه الكفاءة كلما تقدم الحيوان فى العمر. طبقًا لهذه القاعدة نجد أنه:

– لإنتاج 1 كيلو جرام نموًا يلزم 3 كيلو نشا فى العجول التى تزن 100 كيلو جرام.

لإنتاج 1 كيلو جرام نموًا يلزم 4 كيلو نشا فى العجول التى تزن 200 كيلو جرام، لإنتاج 1 كيلو جرام نموًا يلزم 5 كيلو نشا فى العجول التى تزن 300 كيلو جرام.

لإنتاج 1 كيلو جرام نمو يلزم 6 كيلو نشا فى العجول التى تزن 400 كيلو جرام.

والسبب فى زيادة تكاليف إنتاج الكيلو جرام نموًا بالتقدم فى السن والوزن هو:

1- كلما تقدم الحيوان فى العمر تقل كفاءة تحويل الأغذية فيه.

2- كلما تقدم الحيوان فى العمر تزداد العليقة الحافظة له.

3- كلما تقدم الحيوان فى العمر يقل تكوين الماء ويقل تكوين اللحم ويزداد الدهن الذى يكلف غذاءً أكثر.

ويجب ألا يفوتنا أن قدرة الحيوان الصغير على الاستفادة من المواد الخشنة أقل من قدرة الحيوان الكبير، وعلى ذلك فكفاءة تحويل الأغذية الخشنة الرخيصة تعوض هذا النقص.

وعمومًا فابتداء التسمين على عمر سنة ووزن 180 – 200 كيلو جرام يمكن المربى من الاستفادة من خاصية سرعة تكوين اللحم فى الحيوان الصغير، وفى الوقت نفسه يمكنه من استعمال مواد العلف الخشنة الرخيصة.

6- معدلات النمو وتكاليفها من الأغذية:

معدلات النمو وتكاليف التسمين تختلف باختلاف الفصول؛ فأعلى معدلات نمو وأرخص تكاليف لها كانت من الفترة التى تبدأ بعد موسم البرسيم (أبريل – مايو – يونيو – يوليو)، فقد وصلت إلى 1 كيلو جرام فى اليوم بتكاليف 4 كيلو جرامات نشا؛ لأن هذه العجول خارجة من المرعى الطويل وتستجيب للعلائق المركزة الجافة استجابة كبيرة.

يلى هذه الفترة فترة الصيف المتأخرة (أغسطس – سبتمبر – أكتوبر – نوفمبر) فتقل المعدلات إلى 8 كيلو جرامات يوميًا بتكالبف 5،4 كيلو جرام نشا لكيلو جرام النمو. أقل معدلات نمو وأعلى التكاليف عادة تكون فى فصل الشتاء (ديسمبر – يناير – فبراير – مارس).

7- مواسم شراء العجول للتسمين:

هناك ظاهرة تكاد تكون ثابتة وعليها يتوقف نظامنا فى شراء العجول للتسمين، وهذه الظاهرة كلما توافر العلف الأخضر من البرسيم شتاءً والدراوة والأعلاف الخضراء صيفًا، وتوافرت الأعلاف الجافة المركزة ورخص ثمنها وسهل الحصول عليها؛ ارتفع ثمن عجول التسمين؛ لأنه يصبح فى متناول كل مزارع أو مرب شراء وتربية عدد من هذه العجول والعكس صحيح؛ فكلما قل المرعى أو ارتفع ثمنه انخفضت مقررات الأعلاف المركزة وارتفع ثمنها انخفض ثمن شراء العجول للتسمين؛ لأن كل مزارع أو مرب يحاول التخلص من عجوله خشية الجوع أو كثرة التكاليف.

وتطبيقًا لهذه النظرية؛ فهناك ثلاثة مواسم لشراء عجول التسمين ينخفض فيها الثمن وهى:

الموسم الأول:

بعد نهاية البرسيم المستديم فى شهر مايو (15 أبريل – آخر مايو)؛

إذ يحرص المزارعون على التخلص من عجولهم بعد انتهاء موسم البرسيم؛ فيكثر العرض فى الأسواق ويقل ثمن شرائها، وتعتبر عجول؛ هذه الدفعة أسلم وأصح عجول؛ حيث تتجاوب للتسمين على العلائق الجافة وتعطى أعلى معدلات نمو.

وتباع عجول هذه الدفعة فى أكتوبر بعد 5 أشهر، ويصادفها سعر مناسب عند البيع أيضًا، وتعتبر أربح دفعة للتسمين.

الموسم الثانى:

فى سبتمبر وأكتوبر بعد الانتهاء من موسم الذرة والدراوة. (موسم الخلع) الذى يعتبر أرخص المواسم من ناحية التغذية الخضراء.

ويحرص الفلاح على بيع عجوله خشية الجوع؛ لأن هناك فترة جفاف لا تقل عن شهرين بعد انقطاع الذرة وقبل ظهور البرسيم، كما أن كثيرًا من الفلاحين يلجئون لبيع عجولهم فى هذا الوقت لتسديد مطلوبات الإيجار وسلف الزراعة؛ ولتغطية المصروفات اللازمة للزراعات الشتوية والمدارس. وتباع العجول المسمنة الناتجة من هذه الدفعة فى فبراير ومارس بعد 5 أشهر وتصادف أعلى سعر لبيع اللحم على مدار السنة. لذلك تعتبر دفعة ناجحة ومربحة، ومن عيوبها انخفاض معدلات النمو خلال أشهر الشتاء الباردة.

الموسم الثالث:

فى فبراير بعد رعى البرسيم القلب (التحريش) قبل زراعة القطن؛ فعادة يرتب الفلاح البرسيم المستديم على قدر مواشيه المستديمة كالجاموس والبقر والحمير والأغنام والماعز إذا وجدت. أما البرسيم الفحل فيستفاد به فى تسمين مواشيه أو التى يشتريها لهذا الغرض، ثم بيعها بعد الانتهاء من رعيه.

وهذه الدفعة قليلة وليست لها أهمية الدفعات السابقة، وهى عادة مرتفعة الثمن وتباع عجولها المسمنة فى يونيو ويوليو ويصادفها سوق رخيصة اللحم.

أنواع التسمين:

تسمين العجول فى مصر إما على البرسيم ومواد العلف المركزة شتاءً أو تسمين على البرسيم شتاءً أو على عليقة جافة صيفًا، أو تسمين على علائق جافة طوال العام صيفًا وشتاءً، وذلك بالإضافة إلى السيلاج بأنواعه المختلفة.

– التسمين على البرسيم:

يلجأ معظم المزارعين إلى تسمين عجولهم على البرسيم فقط ويبيعونها  بعد انتهاء الموسم.

ويصلح للتربية على البرسيم عجول متوسط وزنها 100- 150 كيلو جرامًا، وتكون معدلات نموها 6 كيلو جرامات فى اليوم فى المتوسط، ويتحمل الفدان من البرسيم المستديم الذى يعطى 4 حشات خلال 6 شهور (من ديسمبر إلى مايو) نحو 5 عجول. وتسمين العجول على البرسيم فقط يجرى على نطاق واسع فى الجهات التى يكثر فيها زراعة البرسيم وينخفض ثمنه نظرًا لتعذر تسويقه.

أما فى حالة عدم توافر البرسيم لضيق الرقعة الزراعية أو ارتفاع سعره فيمكن وضع 10 عجول فى الفدان؛ وذلك باشتراك العلائق الجافة مع البرسيم. وفى هذه الحالة يعطى العجل العليقة الآتية:

1 كيلو جرام علفًا + 5 كيلو جرامات تبنًا صباحًا، 13 كيلو جرامًا برسيمًا ظهرًا ثم 1 كيلو جرام علفًا + 5 كيلو جرامات تبنًا مساءً.

ويعتبر هذا النظام من التغذية أفضل من التغذية على البرسيم فقط، ويمكن للعجول الأكبر وزنًا وعمرًا أن تسمن بهذه الطريقة.

وفى حالة التغذية على البرسيم الخالص يراعى إعطاء العجول 1 كجم تبنًا مساءً.

– التسمين على البرسيم شتاءً وعليقة جافة صيفًا:

فى حالة توافر المساحات المنزرعة بالبرسيم تسمن العجول على البرسيم شتاءً لمدة 5 أشهر، وبعد ذلك تنقل على عليقة جافة لمدة 5 أشهر أخرى.

ويستحسن اختيار عجول عمرها سنة ومتوسط وزنها 150-180 كجم؛ حتى يصبح عمرها بعد التسمين نحو السنتين.

– التسمين السريع على عليقة جافة:

وهذا النوع لا تتجاوز مدته 4-5 أشهر، ويستحسن اختيار عجول متوسط وزنها 200 – 220 كجم تتغذى طوال المدة على علائق جافة أساسها العلف المصنع والتبن. ويتميز التسمين السريع بسرعة دورة رأس المال، وعدم تعرض العجول لأخطار طول مدة التسمين مثل مرض الركب ونقص الفيتامينات.

وفى العلائق الجافة يستحسن إضافة فيتامين (أ) بمعدل 20 ألف وحدة يوميًا، ويمكن إنتاج 2-3 عروات من العجول المسمنة بهذا النظام سنويًا.

– التسمين الجاف طوال السنة:

ينتخب لهذا النوع من التسمين عجول عمرها سنة ولا يقل وزنها عن200 كجم، تسمن على علائق أساسها الكسب والردة والرجيع وجزء من الدريس وجزء من السيلاج.

ولعدم تعرض هذه العجول لأعراض النقص الخاص بفيتامين (أ) يجب إضافته إلى علائقها بمعدل 400 وحدة للكيلو جرام.

ويخرج من هذه الدفعة عجول مسمنة تسمينًا جيدًا؛ إذ تزن فى المتوسط نحو 400 – 450 كيلو جرامًا ويقبل عليها الجزارون لعلو تصافيها.

8- قواعد عامة فى تسمين العجول:

< تنتخب العجول ذات العمر والوزن المناسبين للتسمين. فإذا كان التسمين على البرسيم فيناسبه عجولاً عمرها 6-8 شهور وزنها 100 – 150 كيلو جرامًا، وإذا كان التسمين على علائق جافة فيناسبه عجولاً وزنها 180 – 220 كجم بمتوسط 200 كجم وعمرها حوالى سنة.

– عند شراء العجول من الأسواق تراعى الدقة والخبرة فى اختيارها؛ فتختار العجول العميقة البدن الطويلة الجسم، العالية، الكبيرة الرأس والضخمة الأرجل والتى تبدو عليها علامات الصحة والحيوية. وتختار الألوان الصفراء والحمراء السادة والطحينى والأكحل، وقد وجد أن اللون الأسود والأبيض والأبلق (به نقط بيضاء) فى العجول البقرى البلدى تقل عن الألوان السابقة فى معدلات النمو، وهذه يجب تجنب شرائها.

أما الأسود الخليط فهو من أجود العجول للتسمين وكذلك الأسود والأبيض (الأبقع) الخليط.

– بعد شراء العجول مباشرة تعامل كما يلى:

– ترش العجول بمحلول دلتا مثرين (بيوتكس) 1،100 حتى نضمن إبادة القراد والطفيليات الخارجية الأخرى قبل دخولها التسمين.

– تعطى جرعة مضادة للديدان الكبدية والديدان الأسطوانية فينبندازول أو البندازول، الجرعة بعد 10 أيام.

– تعطى حقن إيميزول للقضاء على الطفيليات المسببة للحمى المصرية وحمى تكساس (البول الدموى).

– تحصن ضد الحمى القلاعية والتسمم الدموى بمعرفة الطبيب البيطرى.

– يتم التأمين عليها.

– توضع العجول فى حظائر نظيفة قليلة الضوء حتى يقل فيها الذباب وتكون المسافة بين الحلقة والأخرى فى الطوايل 110 سم، مع عدم إقلاق العجول.

– تقدم الوجبات مرتين يوميًًا؛ الأولى الساعة الثامنة صباحًا، والثانية فى الرابعة بعد الظهر، وتعرض الحيوانات على ماء الشرب مرتين بعد الأكل بنصف ساعة. وفى حالة تقديم البرسيم أو الدريس يقدم فى الثانية عشرة ظهرًا.

– يستحسن تطهير العجول بالفرشاة الخشنة والمشط الحديد؛ لأن ذلك يزيل الشعر الساقط والقشور من جسم الحيوان وينشط الدورة الدموية، ويجعل العجول تألف الكلافين ولا تنزعج من ملامستها.

– توزن الحيوانات مرة كل أسبوعين؛ للتخلص من العجول التى تتميز بمعدلات نمو منخفضة.

9- نظام تغذية عجول التسمين:

أ- فى حالة التسمين لمدة 6 أشهر:

ينتخب عجول وزنها 200 كيلو جرام ونظام غذائها يكون كالآتي:

– الشهران الأولان: تعطى 4 كجم علفًا + 2 كجم تبن.

– الشهران التاليان: تعطى 5 كجم علفًا + 3 كجم تبنًا.

– الشهران الأخيران: تعطى 6 كجم علفًا + 4 كجم تبنًا.

ب- فى حالة التسمين لمدة 5 أشهر:

ينتخب عجول وزنها 220 كيلو جرامًا ونظام غذائها يكون كالآتى:

– الشهر الأول: تعطى 4 كجم علفًا + 2 كجم تبنًا.

– الشهران التاليان: تعطى 5 كجم علفًًا + 3 كجم تبنًا.

– الشهران الأخيران: تعطى 6 كجم علفًا +  4 كجم تبنًا.

ج- فى حالة التسمين لمدة 4 أشهر فقط:

ينتخب عجول وزنها250 كيلو جرامًا ونظام غذائها يكون كالآتى:

– الشهران الأولان: تعطى 5 كجم علفًا + 3 كجم تبنًا.

– الشهران الأخيران: تعطى 6 كجم  علفًا + 4 كجم تبنًا.

وفى حالة عدم توافر العلف المصنع مع توافر الكسب يستخدم الأخير بعد إضافة النخالة ورجيع الكون إليه بمعدل 60% كسًبا + 37% نخالة ورجيعًا + 2% حجرًا جيرىًا + 1% ملح طعام.

ويراعى إعطاء 1 كيلو جرام دريسًا   بين الوجبتين أو 5 10 كيلو جرامات برسيمًا فى حالة توافر أى منهما.

تسمين العجول الجاموسى:

يتبع فيه نظام التسمين فى العجول البقرى، مع مراعاة أن التسمين هنا يستمر حتى وزن 450 كيلو جرامًا بدلاً من 350 كجم فى العجول البقرى.

ويتميز الجاموس بمقدرته العالية على استخدام الأغذية الخشنة أكثر من العجول البقرى، وكذلك تحمل البرودة فى فصل الشتاء.

ويلاحظ أن نسبة التصافى والتشافى في الجاموس تقل بمعدل 5% عنها فى الأبقار.

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق