نظم تغذية الفئات المختلفة من الجاموس

ا. د / مصطفى فايز 

0 22٬560

نظم تغذية الفئات المختلفة من الجاموس

– يشترط فى علائق الجاموس بصفة عامة:
الاتزان، الاستساغة، التأثير الملين، الحجم المناسب، تجنب التغير المفاجئ بها.


– لمعرفة الاحتياجات الغذائية اليومية للجاموس يلزم وزن الحيوان مرة كل أسبوعين؛ حتى يمكن تقدير احتياجاته الحافظة
– على المربى الإلمام بالقيمة الغذائية لمواد العلف المتاحة بالمزارع والأسواق على مدار السنة؛ لمعرفة احتياجاته منها فى حالات الإنتاج المختلفة.
– تتوقف كمية مواد العلف ونوع مخلوطه المركز التى تصلح للاستعمال فى عليقة الجاموس على نوع المادة المالئة المتاحة
– يجب اقتناء الجاموس ذى الكفاءة الوراثية العالية لإدرار اللبن ونسبة الدهن المرتفعة؛ إذ الحيوان منخفض الكفاءة الإنتاجية لا يستجيب لتحسين مستوى التغذية
– الاهتمام بمستوى التغذية فى المراحل الأولى للحيوان؛ يشجع النمو فى عجول البتلو وعجول التسمين، ويسرع النضج الجنسى لإناث التربية.
– عند تسمين العجول؛ يجب انتخاب الأفراد سريعة النمو، واستبعاد الهزيلة، ويمكن استعمال السيلاج مع قدر قليل من الدريس

تختلف تغذية الجاموس حسب عمره وحالته الفسيولوجية (جاف -حلاب – عشار)، وكذلك حسب فصول السنة ونوع الأعلاف المتوافرة، ومن المهم جدًا الأخذ فى الاعتبار تكلفة تغذية الجاموس؛ حيث إن الهدف الأساس من تربية الجاموس هو العائد المادى؛ لأن تكلفة التغذية حوالى 70-80% من جملة مصاريف المشروع؛ فلذلك علينا أن نوفر علائق جيدة ذات سعر رخيص ما أمكن، وأن يكون أسلوب التغذية صحيحًا، وكذلك نوعيتها وكمياتها. وعادة يغذى الجاموس فى المزارع بطريقة جماعية؛ حيث يتم حساب الاحتياجات الغذائية لمجموعة الجاموس متشابهة العمر والإنتاج والحالة الفسيولوجية من الحلابة أو العشار أو الجاف أو عشار ثقيل، وتقدم لها العلائق المناسبة، فى مواعيدها وبالطريقة المناسبة وعادة يكون ذلك بصورة حرة؛ مع تجنب زيادة المقررات الغذائية. كما أن الجواميس ذات الإنتاج المرتفع نضعها فى مجموعة أخرى لتغذى تغذية أعلى وتحصل على احتياجاتها الحافظة والإنتاجية المثالية، وكذلك مجموعة الجواميس منخفضة إنتاج اللبن. وفى جميع مراحل التغذية يجب الأخذ فى الاعتبار الشروط العامة الواجب اعتبارها فى علائق الجاموس. وسنذكر هنا أساسيات ونظم تغذية الفئات المختلفة للجاموس بالترتيب الآتى:
1- الشروط العامة الواجب توافرها فى علائق الجاموس.
2- الاحتياجات الغذائية للجاموس وطريقة حساب العليقة.
3- تغذية الجاموس الحلاب.
4- تغذية الجاموس الجاف.
5- تغذية الجاموس العشار.
6- تغذية العجول الرضيعة.
7- تغذية العجلات النامية.
8- تغذية عجول التسمين.
9- تغذية الطلائق.

1-الشروط العامة الواجب توافرها فى علائق الجاموس:
1- الاتزان: العليقة المتزنة هى التى توفر للحيوان احتياجاته كاملة من البروتين والطاقة والدهن والفيتامينات والأملاح؛ بحيث تتحقق أقصى كفاءة تحويلية للغذاء وبالتالى أقصى إنتاجية للحيوان.
2-الاستساغة: تزداد الكمية المتناولة من العليقة عندما تكون أكثر قبولاً واستساغة. المواد المركزة أكثر استساغة من المواد المالئة، كما أن الأعلاف الخضراء أكثر استساغة من الأعلاف الخشنة الجافة. وفى كل الأحوال يجب أن يكون الغذاء مقبولاً غير عطن أو عفن أو فاسد. وبعض الأغذية الجيدة قد لا تكون مستساغة الطعم ويجب تحسينها ببعض المعاملات؛ مثل إضافة المولاس أو المواد المكسبة للطعم والرائحة.
3-تنوع مصادر العليقة: تنوع مصادر الأغذية وتعددها بالعليقة يجعلها أكثر اتزانًا فى محتواها من البروتينات والفيتامينات والمعادن وغيرها من عناصر الغذاء. كذلك يجعلها أكثر استساغة وفائدة عن المحتوية على مصادر محدودة.
4-عليقة جيدة وصحية: استعمال المواد الغذائية العفنة أو العطنة أو التالفة يقلل القيمة الغذائية لها. كما أن مواد العلف التالفة أو الرخيصة قد تحوى بعض السموم أو بعض المواد الضارة كالمسامير والسلك وقطع الحجارة والرمال.
5-التأثير الملين: يجب أن يكون الغذاء المقدم للحيوان ذا تأثير ملين متوسط، فالغذاء الممسك قد يسبب كثيرًا من المشكلات الهضمية. ومن المواد ذات التأثير الممسك التبن وقش الأرز وكسب القطن وحطب الذرة، أما المواد المسهلة فتشمل الأعلاف الخضراء والسيلاج والردة ورجيح الكون وكسب الكتان والمولاس.
6-الحجم المناسب: معدة الجاموس متسعة جدًا ولا يشعر الجاموس بالشبع إلا بعد امتلائها. والأعلاف الخشنة عالية الألياف تلعب دورًا مهمًا فى إحداث الشعور بالشبع. وإذا كان حجم العليقة قليلاً كما فى حالة العليقة المركزة، ورغم أنها غنية بالعناصر الغذائية؛ فإن الحيوان يميل لتناول ما فى الأرض من بقايا ومخلفات حتى تمتلئ معدته.
7-العلف الأخضر: الأعلاف الخضراء لها أهمية كبيرة فى تغذية حيوانات اللبن. هذه الأغذية كبيرة الحجم وفاتحة للشهية وسهلة الهضم وذات تأثير ملين وتحتوى على كمية كافية من الفيتامينات، والبقولية منها مثل البرسيم غنية بالبروتين وتجعل حالة الحيوان ممتازة.
8-تجنب التغير المفاجئ فى العليقة: يجب أن يتم تغيير العليقة تدريجيًا خلال فترة من أسبوع إلى أسبوعين؛ إذ إن التغيير فى العليقة قد يسبب اضطرابات هضمية مثل النفاخ والتخمة. هذه الأمراض تقلل إنتاج اللبن وتضعف الحيوان وتنهكه.
9-الإعداد الجيد للغذاء: يجب أن يكون الغذاء جيد التحضير، فبعض الأغذية قد تحتاج إلى معاملات خاصة قبل تقديمها للحيوان، من حيث الاستساغة والهضم. فالحبوب الصلبة مثل الفول والذرة يجب أن تدش قبل التغذية عليها. والأغذية الخضراء الخشنة مثل قوالح الذرة يجب أن تقطع جيدًا. كما أن العليقة يجب أن تكون متجانسة؛ لضمان توزيع المواد المستخدمة بنسب صغيرة مثل الأملاح المعدنية والفيتامينات والمضادات الحيوية؛ حتى لا تتراكم فى جزء من العلف.

– الاحتياجات الغذائية للجاموس وطريقة حساب العليقة: لمعرفة الاحتياجات الغذائية اليومية للجاموس يلزم:
1- وزن الحيوان مرة كل أسبوعين؛ حتى يمكن تقدير احتياجاته الحافظة.
2- الإلمام بنوع وكمية الإنتاج اليومى للحيوان؛ مثل الزيادة اليومية فى وزن الحيوانات النامية أو حيوانات التسمين، أو إنتاج اللبن للحيوانات الحلابة، أو مرحلة الحمل حتى يمكن تقدير الاحتياجات الإنتاجية له.
3- معرفة الاحتياجات الغذائية التى ينصح بتوفيرها فى العلائق اليومية للحيوانات لأغراض الإنتاج المختلفة؛ مثل النمو والتسمين والحمل وإنتاج اللبن والعمل، والتى تقدر بنحو 2-3 %.
4- الإلمام بالقيمة الغذائية لمواد العلف المتاحة بالمزارع أو الأسواق على مدار السنة؛ بحيث يمكن حساب الكميات التى تغطى الاحتياجات الغذائية للحيوانات فى حالات الإنتاج المختلفة. 5- تغطية احتياجات الحيوان من مواد العلف المتاحة؛ فعند توافر الأعلاف الخضراء تعطى الحيوانات 4% من وزنها دراوة أو سيلاجًا أو 10% من وزنها برسيمًا؛ بالإضافة إلى 1% من وزنه علفًا خشنًا مثل تبن القمح أو قش الأرز، وتستكمل باقى الاحتياجات من العلف المركز بمعدل 1% من وزن الحيوان. ويقارن ذلك بالاحتياجات الغذائية الموصى بها وتعدل كميات مواد العلف المقدمة تبعًا لذلك.
6- تقسيم أفراد القطيع إلى مجموعات متقاربة فى الوزن والإنتاج، ويؤخذ متوسطها لكل مجموعة كدليل لحساب العليقة.
7- تعديل كميات العلائق كل أسبوعين تبعًا لتغير أوزان الحيوانات وإنتاجها.

3- تغذية الجاموس الحلاب: يدر الجاموس الحلاب من 5 إلى 10 كيلو جرامات لبنًا فى اليوم. وفى أحيان قليلة يصل إدرار بعض الأفراد إلى 15 كيلو جرامًا يوميًا. تقدر نسبة الدهن فى لبن الجاموس بنحو 7%؛ مما يزيد من اهتمام الفلاح باقتناء الجاموس ورعايته؛ فيوفر له الغذاء الكافى للمحافظة على الجسم والإنتاج الجيد من اللبن، ولقد كان من المعتقد أن كميات العليقة الحافظة متساوية فى الجاموس الجاف والحلاب متساوى الأوزان، إلا أنه قد اتضح أن الجاموس الحلاب الذى يزن 450 كجم تزيد احتياجاته الحافظة بمقدار 2000 كيلو سعر يوميًا عن الجاموس الجاف فى الوزن نفسه. تبلغ كفاءة الجاموس فى تحويل نيتروجين الغذاء المهضوم إلى نيتروجين باللبن ما بين 23.6 و27.3%، فى حين تبلغ قدرته على تحويل المواد المهضومة الكلية أو الطاقة الممثلة إلى طاقة باللبن 25-30%. وفى الشتاء قد يستخدم البرسيم بمفرده بكميات كبيرة لتغذية الجاموس والأبقار، أو قد يستخدم بكميات محدودة مع مخلوط العلف المركز والتبن أو الدريس أو السيلاج. أما فى الصيف فيستخدم مخلوط العلف المركز بالإضافة إلى تبن القمح أو قش الأرز أو السيلاج كمادة مالئة. وإذا توافرت الدراوة فيمكن إضافتها لغذاء الحيوان لتمده بالقدر الكافى من الفيتامينات والمعادن. أفضل نسبة للأعلاف المالئة والمركزة فى عليقة الجاموس الحلاب التى تحقق أعلى إنتاج من اللبن هى 1:1.
وفيما يلى بعض الأمثلة لحساب العلائق اللازمة للحيوانات الحلابة التى تكفى لتغطية الاحتياجات الحافظة والإنتاجية. بالنسبة لجاموسة تزن 500 كجم وتدر 10 كجم لبنًا بنسبة دهن 7% يوميًا، يمكن توفير احتياجاته الغذائية باستخدام عدة توليفات غذائية من المواد التالية:
1- العلف الأخضر (البرسيم).
2- العلف الأخضر والتبن.
3- مخلوط علف مركز مع التبن.
4- مخلوط علف مركز مع الدريس أو التبن. فى المزارع الصغيرة يخصص نحو نصف كيلو جرام علف مركز وكمية كافية من الدريس أو التبن والبرسيم لكل كيلو جرام لبن منتج. وقد تكون التغذية الكاملة على البرسيم وقليل من التبن شتاء والدراوة والدريس الجيد صيفًا، كافية لسد احتياجات الجاموس الحلاب الذى يدر نحو 5 كجم لبن يوميًا. ويمكن تكوين مخلوط العلف المركز الذى يحتوى على حوالى 12% بروتين من 30% ذروة بالقوالح و25% نخالة قمح و22% رجيع كون و15% كسب قطن غير مقشور و5% مولاس و2% مسحوق حجر جيرى و1% ملح طعام. أما مخلوط العلف المركز الذى يحتوى على 14% بروتين فيتكون من: 30% ذرة بالقوالح و20% نخالة قمح و15% كسب قطن غير مقشور و12% كسب كتان و5% مولاس و2% مسحوق حجر جيرى و1% ملح طعام. فى حين يتكون مخلوط العلف المركز الذى يحتوى على 18-20% بروتين من 15% ذرة بالقوالح و12% نخالة قمح و13% رجيح كون و30% كسب قطن مقشور و17% كسب كتان و5% جلوتين ذرة و5% مولاس و2% مسحوق حجر جيرى و1% ملح طعام. أو قد يتكون من 60% كسب قطن مقشور و20% رجيح كون و17% نخالة قمح و2% مسحوق حجر جيرى و1% ملح طعام. وتتوقف كمية مواد العلف ونوع مخلوط العلف المركز التى تصلح للاستعمال فى عليقة الجاموس على نوع المادة المالئة المتاحة كما فى الحالات التالية:
1- عند توافر البرسيم: تعطى الجاموسة التى لا يزيد إدرارها على 2 كيلو جرام لبنًا 40 كيلو جرامًا برسيمًا مع 2 كيلو جرام تبن يوميًا. أما الجاموس الذى يزيد إدراره عن 2 كيلو جرام لبنًا فيعطى 40 كيلو جرامًا برسيمًا و1.25 كيلو جرام مخلوط علف مركز (14.5% بروتين) لكل 2 كيلو جرام لبن بالإضافة إلى 2 كيلو جرام تبن.
2- توافر الدريس: تعطى الجاموسة 2% من وزنها دريس البرسيم بالإضافة إلى 1.25 كيلو جرام مخلوط علف مركز (12% بروتين) لكل 2 كيلو جرام لبن. ويمكن أن يتكون مخلوط العلف من رجيع الكون فقط أو الردة فقط أو مخلوطهما معًا بنسبة واحدة، أو يمكن تكوينه من 30% ذرة بالقوالح و25% ردة و20% رجيح كون و17% كسب قطن غير مقشور و4.5% مولاس و2% مسحوق حجر جيرى و1% ملح طعام و0.5% مخلوط ملح معدني.
3- توافر الدريس بكميات محدودة: تعطى الجاموسة 1% من وزنها دريسًا و50.5% تبنًا و0.25 مخلوط علف مركز بالإضافة إلى 1.25 كيلو جرام مخلوط علف مركز (14.5% بروتين) لكل 2 كيلو جرام لبن. ويمكن تكوين المخلوط المركز من 20% كسب قطن غير مقشور و60% رجيع كون و17% ردة و2% مسحوق حجر جيرى و1% ملح طعام أو من 20% ذرة بالقوالح و20% ردة و20% رجيع كون و20% كسب قطن غير مقشور و10% كسب كتان و54.5% مولاس و2% مسحوق حجر جيرى و1% ملح طعام و50.5% مخلوط ملح معدني.
4- عند توافر التبن: تعطى الجاموسة 1.5% من وزنها تبنًا و50.5 مخلوط علف مركز بالإضافة إلى 1.25 كيلو جرام مخلوط علف مركزًا (20% بروتين) لكل 2 كيلو جرام لبن. ويمكن تكوين المخلوط من 60% كسب قطن مقشور و20% رجيح كون و17% ردة و2% مسحوق حجر جيرى و1% ملح طعام. أو يمكن أن يتكون من 15% ذرة بالقوالح و12% رده و13% رجيع كون و30% كسب قطن مقشور و17% كسب كتان و5% جلوتين ذرة و4.5% مولاس و2% مسحوق حجر جيرى و1% ملح طعام و50.5% مخلوط ملح معدني.
5- عند توافر الأعلاف الخضراء أو سيلاجها: تعطى الجاموسة 4% من وزنها علف أخضر صيفًا أو 2% سيلاج و.5 تبن و.25% علف مركز بالإضافة إلى 1.25 كيلو جرام مخلوط علف مركز (20% بروتين) لكل 2 كيلو جرام لبن.
ملاحظات على تغذية الجاموس الحلاب:
1- يجب اقتناء الجاموس ذى الكفاءة الوراثية العالية لإدرار اللبن ونسبة الدهن المرتفعة؛ إذ إن الجاموس ذا الكفاءة الإنتاجية المنخفضة لا يستجيب لتحسين مستوى التغذية مما يوجب تربية جاموس من أصول معروفة ومربى لدى أشخاص أو هيئات موثوق فيها.
2- اختيار العلائق المناسبة المتوازنة من المتوافر على أرض المزرعة أو فى الأسواق، وتقديمها للجاموس بكميات كافية لتحقيق أقصى إنتاج. فالعلائق غير المناسبة كمًا أو نوعًا قد تؤدى لسمنة الحيوان أو نحافته أو ضعف إنتاجه من اللبن.
3- مراعاة التأثير الطبيعى لمواد العلف المكونة للعليقة؛ فلا تكون ملينة أو ممسكة. فمن الأغذية التى تسبب ليونة للروث وسيولة لدهن اللبن رجيع الكون والردة وكسب الكتان وحبوب الذرة؛ فى حين أن كسب القطن والفول والتبن والدريس تسبب إمساكًا للحيوانات وصلابة لدهن اللبن. ويفضل أن يكون نصف مكونات العليقة المقدمة للجاموس من الأغذية المالئة العصيرية والأتبان. بينما تستكمل الاحتياجات الغذائية من الطاقة والبروتين من أعلاف مركزة.
4- يجب أن يكون الغذاء شهيًا كالبرسيم أو الدريس الجيد أو الدراوة أو السيلاج، أما الأعلاف غير الشهية مثل التبن وقش الأرز فتكون جزءًا قليلًا من عليقة الحيوان، وتستخدم مع البرسيم أو الدراوة. ويستخدم التبن أو قش الأرز أو حطب الذرة فى تغذية ماشية اللبن بمعدل 3-5 كيلو جرامات يوميًا. أما الدريس فيستخدم بمعدل 2-3 كيلو جرامات يوميًا لارتفاع ثمنه بينما تقدم الدراوة بمعدل 15-30 كيلو جرامًا يوميًا ويمكن تقديم السيلاج بمعدل 10-15 كيلو جرامًا يوميًا؛ مع مراعاة أن الجاموس الحلاب يحتاج من 2.5 إلى 3% من وزنه مادة جافة.
5- فى حالة القطعان الصغيرة حتى 5 رؤوس تحسب العليقة الحافظة والإنتاجية بصورة فردية، أما فى القطعان الكبيرة فتقسم الحيوانات إلى مجموعات متقاربة الوزن والإدرار، وتحسب العلائق على أساس متوسطات المجموعة. وعادة ما يقسم قطيع الجاموس إلى ثلاث مجموعات: –
إدرار أقل من 5 كيلو جرامات لبن يوميًا وإدرار يتراوح ما بين 5-10 كيلو جرامات لبن يوميًا. – وإدرار أعلى من 10 كيلو جرامات لبن يوميًا. ويجرى تعديل حساب كميات العلائق كل أسبوعين تبعًا لتغير الوزن والإدرار ونسبة الدهن.
6- يعطى الجاموس العشر فى الشهرين الأخيرين من الحمل نفس مقررات الجاموسة التى تدر 2 كيلو جرام لبن يوميًا؛ لتنشيط إدرار اللبن فى الموسم التالى. كما يراعى تجفيف الجاموس قبل 60 يومًا من الولادة التالية، ويراعى أيضًا زيادة الطاقة بعلائق الجاموس خلال الشهور الأخيرة من الحمل والأولى من الولادة إلى 120% من المواد المهضومة الكلية لتحسين إنتاج اللبن والأداء التناسلى عقب الولادة.
7- توفير الاحتياجات المعدنية من الكالسيوم والصوديوم بإضافة 2% حجر جيرى و1% ملح طعام إلى العليقة المركزة، كما يمكن تغطية احتياجات الفوسفور والمعادن الأخرى بإضافة خليط الأملاح المعدنية بنسبة 0.1% أو بتوفير قوالب لحوس الملح المعدنى أمام الحيوانات باستمرار. وتتوافر مخاليط الحامض الأمينى الميثونين مع الزنك أو المنجنيز، وهى تشجع إنتاج اللبن خاصة أثناء الحمل، كما أن استعمال الأحماض الدهنية المحمية بالكالسيوم والتى قد يضاف لها المثيونين يشجع إنتاج اللبن خاصة فى النصف الأول لموسم الحليب.
8- إعطاء الجاموس الحلاب فيتامين «هـ» بمعدل 400 وحدة دولية/ يوم / رأس أو خميرة البيرة بمعدل 10جم / يوم / رأس يؤدى لزيادة جوهرية فى إنتاج اللبن ويحسن الأداء التناسلى للإناث.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق