التغذية السليمة لقطيع دجاج التربية

ا.د مصطفى فايز

0 4٬779
 يجب التخلص من الإناث غير الصالحة لوضع البيض؛ بحيث يتبقى القطيع البياض فقط.
– التغذية السليمة للقطيع قبل جمع البيض، تضمن الحصول على بيض يحتوى على المركبات الغذائية اللازمة لنمو الكتكوت


– من المهم توفير مصدر للبروتين الحيوانى بالعليقة؛ لتوفير الأحماض الأمينية اللازمة للنمو وحفظ الحياة 

فى مراحل النمو المختلفة لكتاكيت الدجاج، يلزم وضع برنامج للتغذية؛ يضمن الحصول على أفراد سليمة تعطى إنتاجية عالية. وهذا يلزم دراسة احتياجات الطائر أثناء مراحل نموه،
وتجنب أسباب إصابة القطيع بأى نوع من الأمراض والوباءات..
وفيما يأتى نستعرض -باختصار
– مراحل النمو والإنتاج، وطرق التغذية السليمة فى كل مرحلة..
– النمو: تختلف سرعة النمو فى الكتاكيت من الفقس إلى البلوغ. ففى الوقت الذى يمكنها مضاعفة وزنها فى الأسبوع الأول، نجد أن هذا المستوى من النمو السريع يأخذ فى الانخفاض كلما تقدمت في العمر.
أ- المرحلة الأولى: تبدأ من اليوم الأول إلى الأسبوع السادس، ويكون النمو أسرع ما يكون؛ لذا تعمل علائق النمو اللازمة بحيث تكون سهلة الهضم وتحتوى على نسبة عالية من البروتين والطاقة.
ب- المرحلة الثانية: تبدأ من الأسبوع السادس إلى الرابع عشر تقريبًا. ويقل فيها النمو بشكل واضح عنه فى المرحلة السابقة؛ لذا فالعلائق هنا تقل محتوياتها من البروتين والطاقة، وأيضًا من بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية. ويمكن التخلص من الديوك الزائدة عن الحاجة؛ لأن متوسط الزيادة فى وزنها لا يغطى تكاليف الإبقاء عليها.
ج- المرحلة الثالثة: تبدأ من الأسبوع الرابع عشر إلى وضع البيض. ويقل فيها مستوى النمو كثيرًا عن المرحلتين السابقتين؛ لذا فالعلائق تقل محتوياتها من البروتين والطاقة، ويستعمل فيها بشكل عام المواد الرخيصة؛ حيث إن القطيع فى هذه الفترة لا يعطى أى إنتاج. ويجب التخلص من الإناث غير الصالحة لوضع البيض بحيث يتبقى القطيع البياض فقط.

إنتاج البيض: ويكون عمر الدجاج أكثر من عشرين أسبوعًا، وخلال هذه الفترة يتم تحويل المواد الغذائية إلى ناتج أكبر تركيزًا وأعلى فى القيمة الغذائية وهو البيض. ويراعى فى العلائق المواصفات اللازمة لأعلى إنتاج من البيض بالمواصفات المرغوبة (الحجم – سمك القشرة – لون الصفار – الطعم – الرائحة). ويراعى أن تحتوى العلائق على الأحماض الأمينية اللازمة والفيتامينات والأملاح المعدنية، خاصة الكالسيوم والفوسفور والنسبة بينهما.

وتغذية الدجاج: إما لإنتاج بيض التفريخ أو لإنتاج بيض المائدة، ويراعى ما يأتى:

أ‌-عند تغذية الدجاج لإنتاج بيض التفريخ: يراعى تغذية القطيع تغذية سليمة قبل جمع البيض للتفريخ بأسبوعين على الأقل؛ حتى يمكن الحصول على بيض يحتوى على المركبات الغذائية اللازمة؛ لإمداد الكتاكيت بما تحتاجه أثناء مراحل النمو المختلفة لإنتاج أفراد سليمة قوية. وتعتبر هذه الأغذية ضمن العوامل المهمة التى تؤثر على نسبة الإخصاب. ويمكن اتخاذ وزن الدجاج البياض دليلاً على صحته؛ فبوزن الإناث أثناء وضع البيض للتفريخ، وجد أن الإناث التى يزيد وزنها
-أو تحافظ عليه خلال هذه الفترة
– تعطى إنتاج تفريخ أعلى من تلك التى يقل وزنها أثناء جمع بيضها للتفريخ.
وبصفة عامة؛ يجب العناية بتوفير مصدر للبروتين الحيوانى بالعليقة لتوفير الأحماض الأمينية اللازمة للنمو وحفظ الحياة، أو استعمال الأحماض الأمينية التجارية فى حالة استعمال البروتينات النباتية.
ب- عند تغذية الدجاج لإنتاج بيض الأكل: للغذاء تأثير واضح على إنتاج وصفات البيض وبالتالى على الناحية التسويقية:
– لون الصفار: يرجع لون الصفار الزاهى فى البيض إلى مادة الزانثوفيل، وللدجاجة القدرة على تخزين هذه المادة فى حين لا يمكنها تخزين الكاروتين الذى يتحول إلى فيتامين (أ).
لذا فعدم وجود مصادر للزانثوفيل فى الغذاء فإنه ينتج البيض ذا الصفار الباهت غير الزاهى، كما أن زيادة مركبات الحديد مع عدم توافر المادة الخضراء فى العليقة تنتج الصفار الباهت الذى يتحول إلى اللون الداكن عند التخزين.
– طعم ورائحة البيض: هناك بعض المواد الغذائية التى تؤثر على طعم البيض ورائحته مثل مسحوق السمك ومخلفات المجازر. لذا يجب التقليل من نسبتها فى العليقة.
– حجم البيضة: تزيد فى حالة التغذية على علائق متزنة. ووجد أن نقص الكالسيوم وفيتامين (د) يقللان من حجم البيضة.
– قشر البيض: يهتم المنتجون بالبيض ذى القشرة التى تتحمل التعبئة والتسويق. لذا يجب الاهتمام بتوفير المركبات الغذائية اللازمة. وقد وجد أن نقص الكالسيوم وفيتامين (د) فى العليقة يؤديان إلى إنتاج بيض رقيق القشرة.
– محتويات البيضة من الفيتامينات: من الطبيعى أن العلائق الغنية بالفيتامينات تؤدى إلى إنتاج بيض يحتوى على نسبة عالية منها. وعمومًا فالدجاج البالغ يحتاج إلى طاقة فسيولوجية تكفى لحفظ حياته وإنتاج البيض واللحم والريش. ولا تصل الدجاجة إلى الحد الأقصى للوزن الحى عند بدء وضع البيض؛ وعلى ذلك يلزم لها طاقة حرارية للنمو. وعندما تصل الدجاجة إلى أقصى وزن حى بعد سن البلوغ فإن الطاقة الحرارية الزائدة عن احتياجات الإنتاج تتحول إلى دهن.

 

قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق