الداء والدواء

أ.د. مصطفى فايز كلية الطب البيطرى - جامعة قناة السويس

0 2٬763
الأدوية مواد يتعاطاها المرضى لتخفيف الامهم ، أو لمساعدة بعض اعضاء الجسم وأنسجته على تأدية وظائفها الحيوية أداء صحيحا . ويرجع تأثير الأدوية إلى الخواص الكبيعية والكميائية للعقاقير المؤلفة لها . واستخدامها دون الحاجه ودون استشارة الطبيب أو الإسراف فى تعاطيها ، خطر ما بعده خطر.
والغرض من تناول الأدوية – على اختلافها – هو مساعدة الجسم على التغلب على الاضرابات المرضية التى تصيبه ،

فهى ليست إلا وسائل لنجدة الجسم حال تعبه . وتعاطى الدواء دون داع ، وتداولة من يد لأخرى دون التمييز بين الصغير والكبير ، فيه خكر بالغ، فالطبيب لا يصف الدواء للإنسان أو للحيوان أو للطير إلا بعد أن يمتحن حاله ومقدارة ومقاومته ، وهو – عندئذ – يقرر الدواء اللازم ، ومقدار الجرعة التى تتفق وحالة المريض ونوعه وجنسه وعمره ومزاجه .
وبأجسامنا قوة دفاع تتغلب على الداء ، وبـأجسام الحيوانات قوة اكبر ، والواجب علينا أن نتعهد هذه المناعه الطبيعية بالعناية ووالرعاية ، وذلك بالاعتدال فى كل شئ ، وباتباع الوسائل الصحية.
أما الادوية فلا يجوز لنا  تناولها إلا إذا دعت الحالة القصوى ، على أن يكون ذلك بنصيحة الطبيب .
وقديما قال الحكيم العربي فى الدواء ما لزمتك الصحة فاجتنبته ، وإن هاج داء فاحسمه بما يردعه قبل استفحاله
 للمزيد اضغط هنا

قد يعجبك ايضا

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق